موقع الشهيد عز الدين قلق

د. محجوب عمر وعزالدين

بقلم سعود المولى* |  في 3 آب 1978 سقط رفيقه وصديقه (ورفيقنا الحبيب) عز الدين قلق ممثل فلسطين في باريس على أيدي عصابة أبو نضال.. وقبله وبعده سقط العديد من قادة وكوادر حركة فتح في سلسلة اغتيالات نفذها أبو نضال لمصلحة دول عربية مختلفة (سوريا والعراق وليبيا).

عُرف محجوب* بقربه من القائدين التاريخيين أبو عمار وأبو جهاد وحبه لهما وانهماكه الدائم في توفير شروط شرح وتعميم خطهما الفتحاوي الأصيل، وتنفيذ سياستهما التي كان يرى أنها السياسة “الصح”.. وهو كان يرى فيهما عكازتي فلسطين والمقاومة والتحرير ويرفض كل دعوات التخوين والتشهير ليس فقط ضدهما بل ضد أي كان حتى أولئك الذي اختلفنا معهم واستخدموا التخوين والتشهير وصولاً إلى القتل.. في 3 آب 1978 سقط رفيقه وصديقه (ورفيقنا الحبيب) عز الدين قلق ممثل فلسطين في باريس على أيدي عصابة أبو نضال.. وقبله وبعده سقط العديد من قادة وكوادر حركة فتح في سلسلة اغتيالات نفذها أبو نضال لمصلحة دول عربية مختلفة (سوريا والعراق وليبيا) وصبت كلها بالتأكيد في خدمة مصلحة العدو الصهيوني.. يومها كتب محجوب كراسة بعنوان : “عز الدين قلق: الكلمة والبندقية” نشرتها مجلة شؤون فلسطينية (العدد 83، تشرين الأول/أكتوبر 1978) جعل لها عنواناً ثانوياً يقول: “في أن الكلمة الحرة هي الكلمة المسؤولة وإلا اصابت في مقتل وحصدت خيرة الشباب

 


(*)_  محجوب عمر، طبيب، ولد عام 1932في بني سويف  في مصر – توفي في القاهرة عام 2012 م. وهو اسم حركي استخدمه خلال نضاله في صفوف حركة (فتح) ، أمّا اسمه الحقيقي فهو رؤوف نظمي ميخائيل عبد الملك صليب.
(*)_  سعود المولى: كاتب لبناني ومناضل في صفوف الثورة الفلسطينية
 

إقرأ أيضا

Leave a Comment