الطاهر بن جلون | وحدهما كانت العينان مفتوحتين في غَسق الرمال واليد المتفحمة تتدلى ممدودة نحو بوابة السماء كأنها تُحيي صديقا بينما الفارس ينهض ،يُبعد الهبوب . جمرة ذلك الوجه إلى روح الشهيد عزالدين قلق . وحدهما كانت العينان مفتوحتين في ذلك الوجه الذي مزّقته فرس السهول كان الجسد…