بقلم د.محمد العجلاني* | كان شعلة من الذكاء والديناميكية الفعالة وتمكـن من إحراز اعتراف الفرنسيين بالفلسطينيين وأصبح بذلـك لهـم مكتـب إعلامـي واتصالات مستقلة عن بعثة الجامعة العربية
….واغتيل الهمشري في باريس من طرف المخابرات الاسرائيلية عبر قنبلة وضعت له في جهازه الهاتفي ، وأتى بعده الشهيد عزالدين القلق ، الذي كان شعلة من الذكاء والديناميكية الفعالة ، ونظـّم القلق أول لقاء رسمي فلسطيني فرنسي وكان بين السيد عرفات ووزير خارجية فرنسا جان سوفنيارغ في نوفمبر 1974 وتم هذا اللقاء فــي مبنى السفارة الفرنسية في بيروت ، وخاطب سوفنيارغ الزعيم عرفـات بعبارة سيدي الرئيس .
وتمكـن قلق من إحراز اعتراف الفرنسيين بالفلسطينيين وأصبح بذلـك لهـم مكتـب إعلامـي واتصالات مستقلة عن بعثة الجامعة العربية ، وتـوالـت اللقاءات بين المسؤولين الفرنسيين والفلسطينيين ، وحاول الشهيد عزالدين قلق جاهدا ً ترتيب لقاء بين جيسكار ديستان وياسر عرفات ، لكن الرصاصة التي اغتالته في مكتبه في باريس مع مساعده عدنان حماد ، وضعت حدا ً لهذه المحاولة ، بالإضافة إلى وصول ميتران للحكم وبداية مرحلة جديدة في العلاقات الفرنسية – الفلسطينية
(*)_كاتب من سورية يقيم في باريس .
www.ezzedinekalak.com | designed by: Hammam Yousef :: Copyright © 2017 - 2018