بقلم يوليوس لورنس | لقد كان عزالدين القلق أحد هؤلاء الذين عملوا خلال السنوات الأخيرة وبشجاعة لاحد لها على رفع المكانة العالمية لمنظمة التحرير الفلسطينية
ان اغتيال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عزالدين القلق ومساعده في باريس هو أمر مأساوي ومثير للصدمة.كم هو مفجع قدر الفلسطينيين. إننا في الواقع لانستبعد مشاركة المخابرات الصهيونية والأمريكية من خلف الستار. فالكل يعرف أن البرلمان الإسرائيلي قد أعلن رسميا يأن المخابرات الاسرائيلية ستكون حرة في القضاء على القياديين الفلسطينيين.
لقد كان عزالدين القلق أحد هؤلاء الذين عملوا خلال السنوات الأخيرة وبشجاعة لاحد لها على رفع المكانة العالمية لمنظمة التحرير الفلسطينية, التي حققت بهذا تفهم الغالبية الكبرى من هذا العالم للحقيقة القائلة أنه بدون حل قضية الشعب الفلسطيني على أساس السيادة والاستقلال وتقرير المصير, بما فيها حقه بالعودة الى دياره وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه , فان السلام لن يحل في منطقة الشرق الأوسط .
(*)_Július Lörincz كاتب صحفي من أصل مجري، يشغل حالياً منصب رئيس المجلس الصحافي في الجمهورية السلوفاكية .
www.ezzedinekalak.com | designed by: Hammam Yousef :: Copyright © 2017 - 2018