بقلم أحمد عبدالرحمن* | قال لي محمود الهمشري: إنه فـــــــي مدينة ليون يدرس الكيمياء والعلوم فقلت له: هذا شاب عظيم ومناضل
قال لي محمود الهمشري: لا بد أولا من إطلاعك على عدد الطلاب الفلسطينيين وانتماءاتهم السياسية وأخرج من جيبه كشفا، وكان عدد الطلبة (46) طالبا فقط، وقرأت الأسماء إسما إسما فوجدت إسم عز الدين القلق وفوجئت فعلا، فعز الدين القلق زميلي وزميل سعيد حمامي في جامعة دمشق، وسألته أين يدرس عز الدين فقال محمود: إنه فـــــــي مدينة ليون يدرس الكيمياء والعلوم فقلت له هذا شاب عظيم ومناضل، وسألني محمود إن كنت أرشحه رئيسا لفرع اتحاد طلاب فلسطين في فرنسا فوافقت على الفور وتمنيت لو أنه يحضر من ليون لألتقي به، وبالفعل بعد يومين حضر عز الدين وعشنا لساعات ذكرياتنا الحلوة والمرة في جامعة دمشق، وفي شهر أكتوبر عاد عز الدين إلى باريس وانتخب رئيسا لفرع الاتحاد، وبعد اغتيال الموساد الإسرائيلي لمحمود الهمشري فــي عام 1972، تسلم عز الدين القلق المسؤولية بعده وبقي في هذه المسؤولية إلى أن اغتاله أبو نضال عام 1978 في باريس .
www.ezzedinekalak.com | designed by: Hammam Yousef :: Copyright © 2017 - 2018