بقلم د.نبيل شعث* | قتل أبو نضال أحد أعز رفاقي عز الدين القلق، ممثل المنظمة في باريس، ومعه مساعده عدنان حماد. وتبين أن القتلة كانوا يختبؤون في باريس في “بيت آمن” تابع للموساد. كان عز الدين وطنيا “ثوريا” من خيرة شباب فتح وممثلها في أوروبا، تولى تمثيل المنظمة في فرانسا بعد استشهاد محمود الهمشري، كان مفكرا ثوريا وأدبيا وكان محبا وفيا ورفيقا تُسعد صحبته في فرنسا أو بيروت عندما كان يحضر لزيارتنا. رحم الله عز الدين القلق.
كان أخي العزيز عز الدين القلق يلحّ عليّ لزيارة باريس والقيام بمجموعة من اللقاءات والندوات بأفكاره وروحه المرحة، وأطرب “لفتحاويته” فقررت قبول الدعوة، كان عز الدين ممثلا لمنظمة التحرير، لحركة فتح في باريس، وكان الشاب “لامعا تقدميا ومثقفا”، حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة بواتييه في فرنسا، وانضم لحركة فتح أثناء دراسته وانتخب رئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في فرنسا 1969 – 1970… (ص 446 – 447).
قتل أبو نضال سعيد حمامي، ممثل المنظمة في لندن في 4 كانون الثاني (يناير) 1978 وعلي ياسين في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت في 15 كانون الثاني (يناير). في آب (أغسطس) 1978 قتل أبو نضال أحد أعز رفاقي عز الدين القلق، ممثل المنظمة في باريس، ومعه مساعده عدنان حماد. وتبين أن القتلة كانوا يختبؤون في باريس في “بيت آمن” تابع للموساد. كان عز الدين وطنيا “ثوريا” من خيرة شباب فتح وممثلها في أوروبا، تولى تمثيل المنظمة في فرانسا بعد استشهاد محمود الهمشري، كان مفكرا ثوريا وأدبيا وكان محبا وفيا ورفيقا تُسعد صحبته في فرنسا أو بيروت عندما كان يحضر لزيارتنا. رحم الله عز الدين القلق.
www.ezzedinekalak.com | designed by: Hammam Yousef :: Copyright © 2017 - 2018