موقع الشهيد عز الدين قلق

“ترجمة الأغنية المرافقة لقصيدة “الحوار الأخير في باريس

لماذا أغنية أكروبوليس؟

تهبّ الريح، الليلة، من جهة البحر،
هاقد حلّ أيلول، والصيف يمضي،
أمّا السعادة فتنطفىء مثل أزهار ذبلت،
وداعا أكروبوليس ياإله الحب،
فقد ماتت زهور أثينا البيضاء،
ولقد تحاببنا لبضعة أيام.
وداعا أكروبوليس،
إنها الليلة الأخيرة بيننا،
سأرحل صباح الغد،
أمّا أنت فستبقى في ذاكرتي،
مثل السعادة … مثل الحسرة .
ذبلت أكروبوليس.

مالذي قصده المخرجان التونسيان، اللذان قاما بإعداد التجسيد الإذاعي لقصيدة ( الحوار الأخير في باريس لذكرى عزالدين قلق) من استعمال أغنية ( أكروبوليس) في هذه القصيدة؟

قد نجد المغزى في ماورد في موقع الويكيبيديا:

 اكروبوليس او اكروبول هي هضبة صخرية عالية وسط اثينا .[1][2][3] مصطلح “اكروبوليس يأتي من صفة (‘عالية، وارتفاع “) و اسم (بوليس” مدينة أو بلدة “)، وهذا يعني” المدينة العليا ” . وهو معبد يوناني قديم يقع في العاصمة اليونانية أثينا على قمة تل، يعد من أشهر المعابد اليونانية القديمة وكلمة أكروبوليس Acropolis كلمة يونانية قديمة تعني المدينة العالية، وقد اعتاد اليونانيون القدماء لبناء أكروبوليس لكل مدينة ذات أهمية، وكان الأكروبوليس في أثينا له الشأن الأعظم من بين جميع المعابد في المدن اليونانية القديمة، وفي حالة الغزو الخارجي كان اليونانيون يتخذون الأكروبوليس قاعدة حصينة يقاومون القوات الغازية حتى النهاية. اضيف الموقع عام 1987 إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

إقرأ أيضا

Leave a Comment