موقع الشهيد عز الدين قلق

معرض الملصقات الفلسطينية

معرضنا هو تحية للشهيد عزالدين القلق, الذي استشهد وهو يقوم باعداد كتاب عن الملصقات الفلسطينية, كان يسأل ويرى ويجمع ويبحث  ويدون ملاحظات ’ يحثنا على أن لاننسى, أن نرسل له أي ملصق جديد يصدر…حتى اليوم الذي علقت فيه على الجدران ملصقات تحمل صورته واسمه.

تحية للشهيد عزالدين القلق في الذكرى الرابعة عشر لانطلاقة الثورة الفلسطينية

1967-1979

جامعة بيروت العربية من 1/1 حتى 10/1  1979

معرض الملصقات الفلسطينية هو أول محاولة لجمع الملصقات التي صدرت عن فلسطين منذ عام 1967 وحتى الذكرى الرابعة عشر لانطلاق الثورة الفلسطينية   1979. في هذا الزمن الذي هو زمن الثورة الفلسطينية، انتشر الملصق الفلسطيني على الجدران العربية، وعلى جدران كثيرة في مدن وعواصم العالم، حاملا شعارات الثورة الفلسطينية ورموزها.

معرضنا هو تحية للشهيد عزالدين القلق, الذي استشهد وهو يقوم باعداد كتاب عن الملصقات الفلسطينية, كان يسأل ويرى ويجمع ويبحث  ويدون ملاحظات، يحثنا على أن لاننسى, أن نرسل له أي ملصق جديد يصدر…حتى اليوم الذي علقت فيه على الجدران ملصقات تحمل صورته واسمه، وعهدا للشهيد أن يستمر النضال حتى النصر, ….ونحن لانصدق، لأن  الفلسطيني لايسافر ولايموت, فهو ان سافر يعيش في فلسطين، وان مات فانه حي فينا, في أحزاننا، وأعراسنا, في الحلم الثوري، الذي هو الفعل الثوري…نحاول أن نكمل مابدأه، ولربما نبدأ مالايكتمل…….

قسم الفنون التشكيلية

“عربيا, كان الملصق الفلسطيني هو العلامة, فهو وحده استطاع أن يستقطب فن الملصقات حول قضية سياسية ملموسة, وحوّل الصورة واللون الى أداة تثقيف سياسين، واذا كانت رومانسيته تأتي من كونه ولد عمليا حول صورة الشهيد، فان الشهيد يبقى هو جوهر الملصق الفلسطيني. ليس هناك ثورة تقدس الشهادة مثل الثورة الفلسطينية، ولم يسبق أن أصبحت صور المقاتلين الشهداء هي عنوان المسيرة في أية ثورة في العالم. قبل الحرب الأهلية وفي أثنائها كان ملصق الشهيد هو الأساسي أما الملصق الآخر…الملصق السياسي فلا يزال مجرد ملحق صغير بالملصق الأول”
الياس خوري

“الملصق مطبوع مصمم من أجل أن يفهم من نظرة سريعة،  وهو يجمع مؤثرات بصرية مباشرة بوسائل اتصال مختصرة، ذات مقدرة على منافسة المحيط المشوش بصريا، ولكي يكون كذلك ينبغي أن يحتفظ بالوضوح والتميز، فالملصق اذا تعبير عن فكرة، فهو بسيط في تكويناته، مكثف في كل جزء منه، ولأن الفنان يسعى من خلاله على تحقيق هذه الفكرة عبر المشكلات التي تظهر، فانه يتضمن عنصرا ذهنيا عميقا.

ان ارتباط الملصق وبصورة خاصة السياسي منه بالجماهير ارتباطا مباشرا،  يجعل من البنية الاجتماعية التي تشتعل فيها حماسة الجماهير المكان الملائم لولادة  التفكير الإعلامي، ومن خلال ذلك يساهم في مهمة توسيع الحياة الفردية، وادماجها في حياة أكثر سعة وأعم شمولا، فيكون بذلك أكثر مقدرة على عكس صورة المجتمع الى جانب ماله من تأثير عليه يساعد في التغيير.

ان شيوع هذا النوع من الفن في الحياة الاجتماعية بوصفه عنصر دفع لتوسيع المعارف السياسية، الثقافية,والاجتماعية، تجعل من الصعب مقاومته من قبل الأفكار المضادة، ويكون أكثر من ورق ملون وانفعال فني مرئي، وبالتالي فانه يكون وسيلة بارزة لايجاد الوعي الفني الى جانب الوعي السياسي
ضياء العزاوي

من أبرز الفنانين الذين قاموا بتصميم الملصقات الفلسطينية:

فلسطين:
مصطفى الحلاج، اسماعيل شموط، عبدالرحمن المزين، محمد المزين، كمال بلاطة، منى المسعودي، فلاديمير تماري، توفيق عبدالعال، عدنان الشريف، جمال أفغاني، غسان كنفاني، سمير سلامة، سليمان منصور، هاني جوهرية.

سورية:
نذير نبعة، عبدالقادر ارناؤوط، خزيمةعلواني، برهان كركوتلي.

العراق:
ضياء العزاوي، وضاح فارس، مؤيد الراوي، محمدمهرالدين، رافع الناصري، جاسم الزبيدي، ناظم رمزي، يحيى الشيخ، صالح الجميعي، ابراهيم زاير، جودت حسيب.

المغرب:
محمد المليحي، محمد شبعة

لبنان:
أميل منعم، حسين ياغي،رفيق شرف، عارف الريس، ستيامبوكيان، نبيل بقيلي.

فرانسا:
كلود لازار.

تشيلي:
ماتا.

إيطاليا:
بروتو كاروزو. كالابريا.

إقرأ أيضا

Leave a Comment